توجت الأيام الدولية الإسبانية-المغربية، التي احتضنتها جامعة جيان (الأندلس) يومي الاثنين والثلاثاء، بإحداث منتدى جامعي إسباني-مغربي.
وذكرت الجامعة الإسبانية في بلاغ أن هذا المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على الآفاق الجديدة التي تم فتحها في مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، على غرار الحوار بين الثقافات والأمن والهجرة.
ونقل البلاغ عن خوان خوسيه رويز، أستاذ القانون الدستوري بالجامعة، قوله إن "فكرة إنشاء هذا المنتدى، بمبادرة من جامعة عبد المالك السعدي بطنجة- تطوان، هي فكرة جديدة وتهدف إلى إحداث قطب جامعي بين إسبانيا والمغرب يعزز، من بين أمور أخرى، تنقل الطلاب، وتنظيم المؤتمرات وإنجاز الدورات الصيفية بالمغرب.
وأضاف أن عقد هذه الأيام، التي عرفت مشاركة أكاديميين من مؤسسات جامعية مغربية وإسبانية، "يأتي في إطار استمرارية التعاون الذي نقوم به منذ أكثر من 15 عاما مع جامعة عبد المالك السعدي بطنجة -تطوان"، ويندرج في إطار الاتفاقية الموقعة بين كلية العلوم الاجتماعية والقانونية بجامعة جيان وكلية الحقوق بهذه الجامعة المغربية.
وتم خلال النسخة الثانية من الأيام الجامعية الدولية بين المغرب وإسبانيا، مناقشة عدد من المواضيع التي همت على الخصوص الحوار بين الثقافات، ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وظاهرة تدفقات الهجرة الجماعية، والحكامة الترابية والجهوية.