رغم أن المغرب يعد منتجًا كبيرًا نسبيًا للزبيب، إلا أن إنتاجه من العنب المجفف لا يكفي لتلبية طلب السوق المحلي، بحسب إيست فروت. الأمر الذي جعل واردات المملكة تزداد بأكثر من 20 ضعفًا خلال السنوات الخمس الماضية.
ويعتبر الزبيب الآن ثامن أكثر ما يتم استيراده من بين الفواكه والخضروات في المغرب، حيث نمت أحجام الواردات من 560 طنًا في عام 2017 إلى 13000 طن في عام 2022.
ويعتبر المغرب من أكبر منتجي العنب في إفريقيا ومصدر مهم للعنب الطازج والنبيذ. ومع ذلك، فإن المساحات المزروعة بالكروم آخذة في التدهور خلال السنوات الماضية. ووفقًا لـ FAOStat ، فقد انخفضت بأكثر من 12 ٪ في العقد الماضي.
وبالإضافة إلى المناطق المتدهورة، كان تطوير السياحة والسوق المحلي المتنامي من الأسباب الرئيسية لزيادة واردات الزبيب. وفيما يتعلق بالأشهر التي تزداد فيها واردات العنب المجفف في المغرب، فإنها عادة ما تبلغ ذروتها في يونيو ويوليوز، وفترة الإجازات الصيفية وتراجع المعروض المحلي من الزبيب.
وكانت أوزبكستان وإيران المصدرين الرئيسيين للزبيب إلى المغرب في السنوات القليلة الماضية وشكلتا معًا أكثر من ثلثي السوق المغربي للعنب المجفف المستورد في عام 2022.
وتغطي الهند وتركيا الباقي في الغالب، حيث تمكنتا من زيادة صادراتهما إلى المغرب في عام 2022: 1300 طن و 1600 طن على التوالي.