حسب تقرير أصدرته شركة غوغل يعد المغرب من بين البلدان التي تقوم بمراقبة الانترنيت، من خلال أجهزة متطورة أمريكية وأساسا فرنسية للتجسس على حسابات البريد الالكتروني وحسابات الفايسبوك، ويركز المغرب على هذا الجانب بحكم أن الشركات العملاقة لا تستجيب حتى الآن لطلبات الدول الصغرى والدول التي تفتقر للديمقراطية في تقديم حسابات الأشخاص الذين يتم طلب معلومات عنهم.
وفيما يرتبط بمكافحة النشاطات "الإرهابية"، أشار التقرير إلى أن السلطات المغربية، تطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية، المعطيات حول الشخص أو المجموعة المعنية تماشيا مع اتفاقية التعاون بين البلدين، ولكن عندما يتعلق الأمر فقط بمراقبة نشطاء حقوقيين وصحفيين وسياسيين، فالمخابرات المغربية يضيف التقرير، تراهن على برامج خاصة بمراقبة الهاتف في الغالب تكون انطلاقا من شركات الاتصال في المغرب وكذلك برامج مراقبة شبكة الإنترنت.
و تقدر بعض الإحصاءات الحالية عدد مستخدمى الإنترنت في المغرب بأكثر من سبعة عشر مليون مستخدم، بينما بلغت عدد المواقع المغربية المسجلة على الشبكة أكثر من 30 ألف موقع.
كما سبق للمكتب الدولي للذكاء الاقتصادي "أكسفورد بيزنس غروب" بلندن ٬ أن قال في وقت سابق أن المغرب سجل أكبر ارتفاع في عدد مستخدمي الانترنيت بشمال إفريقيا ٬وذلك بفضل الإستراتجية الوطنية "المغرب الرقمي 2009-2013 " التي اعتمدتها المملكة، و أنه بفضل هذه الإستراتجية بلغ عدد مستعملي الأنترنيت 49 في المائة من الساكنة.