يمثل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الرئيس عبد المجيد تبون في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث. وبهذه المناسبة، أجرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية، الليلة الماضية، محادثات مع وزير الدولة البريطاني لجنوب ووسط آسيا وشمال إفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث، اللورد أحمد طارق.
وإلى جانب العلاقات الثنائية، ناقش الطرفان "التطورات المسجلة في قضية الصحراء الغربية"، حسب ما أشارت إليه وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صحفي. وعن الجانب البريطاني أكد أحمد طارق أن "النقاش المثمر" مع أحمد عطاف ركز على "تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الأهمية المشتركة لبلدينا، بما في ذلك الأمن والتجارة" ، لكن دون ذكر الصحراء. وتستعد الجزائر والمملكة المتحدة لعقد جلسة جديدة لحوارهما الاستراتيجي في الأشهر المقبلة.
ويذكر أنه، تم إدراج الصحراء في اتفاقية الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة، المبرمة في أكتوبر 2019. وكانت المحكمة البريطانية العليا قد رفضت، في 5 دجنبر 2022، شكوى تقدمت بها منظمة غير حكومية مقربة من البوليساريو، والتي طالبت بإلغاء اتفاقية الشراكة هاته. وهو القرار الذي حظي بإشادة، المتحدث باسم الحكومة البريطانية، وقال "نرحب بحكم اليوم. وسنواصل العمل عن كثب مع المغرب للرفع من الـ2.7 مليار جنيه من التجارة بين بلدينا".
منذ بداية هذا العام، أجرى الوزير البريطاني اللورد أحمد طارق محادثات هاتفية مع ناصر بوريطة في مناسبتين، يومي 17 فبراير و 12 أبريل، خصصت بشكل أساسي لمناقشة الوضع في فلسطين.