و أضافت نفس الجريدة، أن السلطات الجزائرية لم تسمح للسفينة التي تحمل اسم "آدم" بالمرور إلى المغرب و احتجزتها فى ميناء "بنى صاف" بأقصى الغرب، بعد دخولها المياه الإقليمية الجزائرية بدون ترخيص.
وأضافت أن عملية تفتيش السفينة من قبل رجال الأمن الجزائرى أظهرت أن على متنها سبعة سوريين، وكميات كبيرة من الذخيرة الحية، وكانت فى طريقها إلى المياه الإقليمية المغربية.
كما أظهرت التحقيقات أن السفينة كانت قد أفرغت كميات من الأسلحة والذخيرة فى السواحل الليبية قبل توجهها إلى السواحل المغربية.
ورجحت التحقيقات أن هؤلاء السوريين قاموا بإلقاء عدد من الأسلحة فى البحر، بعد تأكدهم من اكتشافهم من قبل حرس السواحل الجزائرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن رفع علم دولة "جزر القمر" على السفينة كان مجرد تمويه لحراس السواحل الجزائرى، حيث لم يتم العثور على أى شخص من هذا البلد.