"ما نريده من الجزائر هو الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية"، هذا ما جاء على لسان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، خلال حوار أجراه اليوم الأحد مع صحيفة "إلسبانيول". وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية "مع الجزائر نريد علاقات تقوم على الصداقة لأن الصداقة هي ما يربطه الشعب الإسباني مع الشعب الجزائري".
وعبر الوزير الإسباني عن ثقته بتطور إيجابي في العلاقات مع الجزائر، مبني على المنفعة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل. آمل أن تسود هذه الصداقة بيننا في أقرب وقت ممكن، كما هي مع جميع جيراننا ".
منذ دعم بيدرو سانشيز للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، في 14 مارس 2022 ، ووزير الخارجية الإسباني، يواصل دعوته للجزائر إلى تجنب أي تدخل في الشؤون الداخلية لبلاده. وفي 24 يونيو 2022، شدد على أن إسبانيا دولة "حرة وذات سيادة" لاتخاذ قرارات سياستها الخارجية.
هذه الدعوات تتجاهلها الجزائر. وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد برر تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا وإغلاق السوق الجزائرية أمام المصدرين الإسبان بـ "ارتكاب إسبانيا عملا غير ودي تجاه الجزائر" في ملف الصحراء.