وصول أول قافلة برية للمينورسو منذ عامين لموقعين يقعان شرق الجدار الرملي

أعلنت الأمم المتّحدة يوم أمس أنها تمكنت لأول مرة منذ عامين من إرسال قافلة تموين بريّة إلى موقعين تابعين لبعثة المينورسو يقعان شرق الجدار الرملي المغربي.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه "بين 5 و7 أبريل، أكملت قافلة تزويد موقعين شرق الجدار الرملي، في تيفاريتي ومحيرس، بدعم من جبهة البوليساريو والمغرب".

وكانت المنظمة أعلنت عن اتفاق بشأن هذه القافلة في نهاية مارس. وأضاف أنّ "هذا الإمداد سيتيح للموقعين الاستمرار في العمل"، مشيراً إلى "حاجتهما الماسّة" بشكل خاصّ للوقود.

وتابع دوجاريك "من الضروري الحفاظ على هذا الزخم وضمان أن تواصل البعثة جهودها على الأرض ووجودها في كلّ أنحاء الإقليم، بهدف إنشاء مساحة لإحراز تقدّم في العملية السياسية" التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.

يذكر أن عناصر مسلحة من البوليساريو، كانت قد منعت قافلة من مركبات المينورسو، غادرت في نهاية شهر مارس من السمارة، من الوصول إلى مواقع البعثة الواقعة شرق الجدار الرملي.

وفي 19 أبريل سيطلع دي ميستورا ورئيس بعثة المينورسو الروسي ألكسندر إيفانكو أعضاء مجلس الأمن على آخر التطورات على الأرض في الأشهر الستة الماضية التي تلت اتخاذ القرار 2654 في أكتوبر 2022.