بدأ اليوم الأربعاء، استجواب المتهمين في إطار محاكمة هجمات 22 مارس 2016 التي هزت العاصمة البلجيكية، وذلك أمام محكمة الجنايات ببروكسيل.
وعلى مدار أسبوعين، سيتم استجواب المتهمين على نحو متقاطع حول مواضيع مختلفة تتعلق بهذه الهجمات التي خلفت 32 قتيلا وعدة مئات من الجرحى.
وأشارت رئيسة المحكمة، لورانس ماسارت، إلى أنها اختارت أسلوب استجواب الشهود وفق نمط متقاطع قصد جعل النقاشات أكثر دينامية و"محاولة فهم من، ومن كان يفعل ماذا، وفي أي مكان" خلال هذه الهجمات.
وفي البداية، ستهتم الرئيسة بشخصية المتهمين، قبل استجوابهم حول الوقائع بطريقة عرضية.
ويتهم عشرة رجال بالتورط في هذه الهجمات. من بينهم أسامة عطار، الذي يفترض أنه لقي حتفه في سوريا.
وسيتم استفسار ثمانية متهمين حول مشاركتهم في أنشطة جماعة إرهابية، وقتل 32 شخصا ومحاولة الاغتيال الإرهابي لـ 695 شخصا.
أما الشخص التاسع، وهو إبراهيم فارسي، فهو متهم فقط بالمشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية.
وأكد أحد المتهمين، وهو أسامة كرايم، على حقه في ملازمة الصمت وبالتالي لن يشارك في الجلسات.
وفي 22 مارس 2016، وقعت ثلاث هجمات انتحارية في بلجيكا، اثنتان في مطار زافينتيم ببروكسيل وواحدة في قطار مترو بمحطة مالبيك في الحي الأوروبي.
وتعتبر هذه الهجمات، التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، الأكثر دموية على الإطلاق في بلجيكا، حيث قتل على إثرها 32 شخصا وأزيد من 300 جريح.