تم، اليوم الإثنين الإعلان عن أسماء الفائزين بنهائيات مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، التي جرت أطوارها بمدينة فاس بين فاتح و 3 أبريل الجاري عبر تقنية التناظر المرئي (زووم).
وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز القارئ ماسيري ساغو، من جمهورية مالي، بالرتبة الأولى في صنف حفظ القرآن كاملا مع الترتيل برواية ورش عن نافع بحصل على 94.75 نقطة، وحل في الرتبة الثانية القارئ ادريس عبد الرحمن موسى من جمهورية تشاد بعد حصوله على 94.50 نقطة، بينما فازت بالرتبة الثالثة القارئة عائشة عبد المطلب محمد، من جمهورية نيجيريا الفدرالية بحصولها على 94.25 نقطة.
وفي صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بباقي الروايات، عادت الرتبة الأولى للقارئ محمد مأمون جوب، من جمهورية غامبيا، بحصوله على 98.50 نقطة، وآلت الرتبة الثانية للقارئ عبد الرحمن ابراهيم عبد الله، من جمهورية الصومال، ب 96.50 نقطة، بينما كانت الرتبة الثالثة من نصيب القارئ عيسى محمد، من جمهورية نيجيريا الفدرالية، بحصوله على 95.50 نقطة.
وفي ما يتعلق بصنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب، فاز بالرتبة الأولى القارئ عبد الرحمن موسى عبد الله، من جمهورية كينيا، بحصوله على 97.50 نقطة، وعادت الرتبة الثانية للقارئ عمر محمد روبلي، من جمهورية الصومال، ب 94.75 نقطة، فيما آلت الرتبة الثالثة للقارئة أسا سوماري، من جمهورية أنغولا، بحصولها على 92 نقطة.
كما قررت لجنة تحكيم المسابقة تخصيص جائزتين تكريميتين لأصغر قارئة وقارئ، حيث فازت بجائزة أصغر قارئة طاهرة بالدي (6 سنوات) من جمهورية غينيا بيساو، بينما توج بجائزة أصغر قارئ زيد عبد الله (9 سنوات) من جمهورية أوغندا.
وأكد تقرير لجان تحكيم المسابقة أن التباري بين المتنافسين تميز بمستوى عال، تجلى فيه الحفظ المتقن لجل المتبارين الذين شنفوا الأسماع بتلاواتهم الشجية وأدائهم المتقن، مسجلا في السياق ذاته التقارب الكبير في مستويات القراء.
وتميزت نهائيات المسابقة القرآنية بمشاركة 93 متسابقا(من بينهم 11 من الإناث)، يمثلون 34 بلدا إفريقيا، تنافسوا على المراكز الأولى في ثلاثة أصناف من الحفظ والتجويد، كما قامت لجنة تحكيم مكونة من علماء وقراء متخصصين من المغرب وموريتانيا والسنغال ونيجيريا وتنزانيا والغابون وإفريقيا الوسطى، بالإشراف حضوريا على تقييم وتنقيط القارئين والقارئات.
ونظمت الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، على هامش المسابقة، معرضا لإصدارات ومنشورات المؤسسة تضمنت كتبا ومجلات وتقارير عن أنشطة المؤسسة منذ تأسيسها سنة 2015.