التحق يوم أمس سفير الولايات المتحدة بالمغرب بونيت تالوار بوفد يضم 17 ممثلا لشركات بارزة من سيليكون فالي للاحتفال بالذكرى العاشرة لبرنامج تيك ويمين TechWomen في حفل بتكنوبارك بالدارالبيضاء، رفقة خريجات مغربيات للبرنامج المرموق، ونساء بارزات يشتغلن في ميادين العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
وبحسب بلاغ للسفارة الأمريكية بالمغرب فإن برنامج تيك ويمين TechWomen ، الذي تُموله وزارة الخارجية الأمريكية، يعمل على خلق روابط مع الجيل القادم من النساء القائدات في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات في إفريقيا، ووسط وجنوب آسيا والشرق الأوسط، وشركاء في التوجيه والتبادل في الولايات المتحدة، من خلال منحهن إمكانيات الوصول وفرص لتطوير مساراتهن، وإلهامهن في مجتمعاتهن المحلية.
وشاركت أزيد من 70 امرأة مغربية في البرنامج منذ خلقه سنة 2011، رفقة أزيد من 1000 مشاركة وخريجة مستفيدات من منح من كل أنحاء العالم. وعلى امتداد العشرية الماضية، يمكن معاينة وقع برنامج تيك ويمين في مبادرات عديدة أسستها ودعمتها خريجات البرنامج، ومن بينها: eSTEM المغرب، وهي مبادرة تأثير للإقلاع، مستفيدة من الدعم، تدخل ضمن برنامج تيك ويمين، تأسست سنة 2014 وتهدف إلى منح النساء والفتيات المغربيات أدوات لمتابعة مساراتهن المهنية في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
وللاحتفال بهذه الذكرى السنوية، قام معهد التعليم الدولي- الذي يدير البرنامج- الموجود مقره بالولايات المتحدة، بإحضار 17 ممثلا عن شركات أمريكية متخصصة في التكنولوجيا للمغرب هذا الأسبوع. وكان كل عضو من الوفد قد قام بدور توجيهي لفائدة برنامج تيك ويمين. ويعمل هؤلاء الأعضاء في مجموعة من الشركات الأمريكية البارزة من بينها تويتر ولوكاس فيلمز.
وقال السفير الأمريكي بالمغرب: " كل من الولايات المتحدة والمغرب ملتزمان بدعم النساء في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات"، مضيفا : " تمثل العلوم والتكنولوجيا فرصة ذهبية للنساء للمساهمة في النمو الاقتصادي، والإبتكار، والازدهار في المغرب والولايات المتحدة على حد سواء، وكذا في كل أنحاء العالم."
كما هنئ السفير تالوار أيضا المشاركات المغربيات الخمس في برنامج تيك ويمين السنة الماضية. حيث فازت هذه المجموعة بمسابقة بالولايات المتحدة بعد تقديم أعضاءها مشروعا لتصميم نظام تحذير يعمل بالطاقة الشمسية لحماية أشجارالأرغان المغربية من حرائق الغابات.