القائمة

أخبار

المغرب ينفي إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا

بعد أسابيع من الصمت ، نفى المغرب رسميا  عبر وزير خارجيته ناصر بوريطة، إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا.

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 3'

أكد وزير الخارجية، ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء بالرباط ، مع نائب الوزير الاتحادي النمساوي للشؤون الأوروبية والدولية ، بيتر لونسكي، أن المغرب لم يرسل أسلحة ثقيلة لأوكرانيا.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب ليس طرفا في النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا، "ولا ولم يساهم بأي شكل من الأشكال في هذا النزاع".

وأضاف أن المغرب، باعتباره عضوا في المجموعة الدولية، يتعامل مع هذا النزاع كقضية تؤثر على السلم والامن الدوليين ولها آثار مهمة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.

وكذب بوريطة المعلومات التي تم نقلها، في الأسابيع الماضية، من قبل وسائل الإعلام الدولية حول إرسال المغرب لحوالي عشرين دبابة قتالية من طراز T-72B، للجيش الأوكراني، من أجل مساعدته في حربض ضد الجيش الروسي.

ودافع ناصر بوريطة ، خلال المؤتمر الصحفي، عن تصويت المملكة، يوم الخميس 23 فبراير، في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، لصالح قرار يدعو روسيا إلى الانسحاب من الأراضي الأوكرانية.

وشدد الوزير على أن موقف المغرب من النزاع الروسي - الأوكراني يقوم على مبادئ الحفاظ على سيادة الدول وعدم المس بالوحدة الترابية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتشبث بحل النزاعات بالطرق السلمية، ودعم سياسة جوار بناءة، واحترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ومن هذا المنطلق، يقول الوزير، "في كل مرة يكون هناك تصويت داخل الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، كان المغرب دائما يغيب عن التصويت باستثناء عندما يكون القرار يهم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، ومن منطلق المبادئ الأربعة التي يدافع عليها ".

وأضاف أن المغرب "دائما ما يصوت بالإيجاب عن هذه القرارات بحكم أنها قرارات مرتبطة بالحفاظ على الوحدة الترابية للدول واعتماد الطرق السلمية لتسوية النزاعات، وتتطابق مع الشرعية الدولية ومع قرارات الأمم المتحدة".

وجدد التأكيد على أن المغرب يعبر بشكل واضح عن موقفه من خلال تصويت إيجابي عندما يتعلق الأمر بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهذا ما حصل مؤخرا عندما صوت المغرب على قرار ينسجم مع مرجعيته والتي هي ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.

يذكر أن المغرب اختار الغياب عن جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء التصويت على قرارات تدين التدخل العسكري الروسي، في 2 و 24 مارس ، و7 أبريل. بالمقابل، صوتت الرباط، في 12 أكتوبر، لصالح قرار يدين ضم روسيا لأقاليم أوكرانية.

وللتذكير، شارك المغرب، إلى جانب 40 من حلفاء الولايات المتحدة، يوم 26 أبريل في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا، في اجتماع خصص لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية للجيش الأوكراني. وكان على رأس الوفد المغربي الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي.

آخر تحديث للمقال : 01/03/2023 على 11h09

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال