كينيا: الجزائر ترد على لقاء أخنوش بوروتو في داكار بطريقتها الخاصة

استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الخميس 23 فبراير، رئيس البرلمان الكيني، موزس ويتانغولا، الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر على رأس وفد برلماني. وقبل ذلك، كان ويتانغولا قد أجرى محادثات مع رئيس الدبلوماسية رمطان لعمامرة، حيث أكد الطرفان عزمهما "المشترك لبناء شراكة استراتيجية تعود بالنفع على البلدين وتعزز مساهمتهما في تجسيد الأجندة القارية وحشد الدعم لقضاياها العادلة، لا سيما تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، فضلا عن تظافر الجهود لإيجاد حلول افريقية للمشاكل الافريقية" حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.

ورئيس البرلمان الكيني معروف بتأييده للبوليساريو. ومؤخرا أكد تقرير حديث صادر عن معهد جنوب إفريقيا للدراسات الأمنية، أن وزير الخارجية الأسبق موزس ويتانغولا، أقنع الرئيس ويليام روتو بحذف تغريدته في 14 شتنبر والتي أعلن فيها قطع العلاقات، العلاقات الدبلوماسية مع "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، كما أن ويتانجولا هو أيضًا زعيم حزب منتدى استعادة الديمقراطية، وعضو في تحالف كوانزا (كينيا أولا)، الذي أيد ترشيح روتو للانتخابات الرئاسية في غشت 2022.

ويأتي لقاء عبد المجيد تبون مع رئيس البرلمان الكيني ردا على اللقاء الذي جمع بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورئيس كينيا وليام روتو في 26 يناير في داكار. وتتمتع كينيا والمملكة المغربية بعلاقات اقتصادية عميقة، لا سيما في مجالات التجارة والفلاحة والصحة والسياحة والطاقة. وكان روتو قد كتب على تويتر عقب لقائه بأخنوش، "نحن ملتزمون بتسريع وتعزيز علاقاتنا الاستراتيجية من أجل المنفعة المشتركة لمواطني البلدين".