القائمة

أخبار

فرنسا: شهادات تدين سعد لمجرد بارتكاب جريمة الاغتصاب

بعد يوم واحد من الشروع في محاكمة الفنان المغربي سعد المجرد بالعاصمة الفرنسية باريس، تم استدعاء العديد من الشهود إلى المحكمة، بمن فيهم موظفو فندق ماريوت، ولورا بريول التي تتهمه باغتصابها وتعنيفها.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

شرعت محكمة جنايات باريس، يوم أمس في محاكمة الفنان سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة، وتميزت جلسة الاستماع بتدخل العديد من الشهود وخاصة لورا بريول، التي تتهم سعد لمجرد باغتصابها، وتعنيفها.

واستدعت المحكمة أحد موظفي الفندق الذي كان يقيم فيه سعد لمجرد، حسبما ذكرت مارين دي لا مويسونيير ، مراسلة RFI، التي كانت حاضرة في الجلسة. وروى هذا الموظف الأحداث التي عاينها في أكتوبر 2016، وقال إنه رأى الضحية المفترضة "وهي تركض عندما رأى سعد لمجرد وهو يغادر غرفة" الفندق، وأضاف أن الفنان المغربي "كان يرتدي ملابسه الداخلية، وكان يبحث عنها، أنا وقفت في طريقه. لجأت إلى غرفة أخرى. ركع أمامي وطلب مني عدم الاتصال بالشرطة"، وزاد قائلا "لقد اصيب بالذعر".

وردا على سؤال لمحامي لمجرد، أكد الشاهد أن الفنان المغربي "بدا وكأنه يريد الاعتذار للفتاة".  وقدمت إحدى الخادمات شهادتها قائلة إن لورا بريول كانت "تصرخ لأنها كانت خائفة"، بينما "قميصها كان ممزقا".

بعد ذلك تم، استدعاء لورا بريول وقالت إنها في أكتوبر 2016، كانت قد أنهت عملها الموسمي وكانت ذاهبة إلى باريس لرؤية أصدقاء آخرين. وخلال إحدى الأمسيات في ملهى ليلي، التقت بسعد لمجرد، وتحدثت معه عن المغرب وعن حفلاته.

واتفقا بعد ذلك على مواصلة الحديث معه ومع أشخاص آخرين، في ملهى ليلي آخر، قبل أن تقرر "المجموعة تغيير خططها والذهاب إلى فندق إنتركونتيننتال"، وأضافت أن من كان برفقتها تعاطى الكوكايين، دون أن تتعاطاه.

وأضافت أنه بعد ذلك حاول سعد لمجرد "تقبيلها عدة مرات"، وهو ما كانت "ترفضه". وبعد ذلك توجهت رفقته إلى الفندق، وكانت تنتظر "أن ينضم إليهم الآخرون"، وتابعت "في غرفة النوم، قبلنا بعضنا. فجأة دفعني إلى الأرض، ارتطم رأسي بالأرض، لم أفهم"، وأضافت أن لمجرد "حاول تقبيلها مرة أخرى"، وقالت إنه عرضها "للضرب" و "الاغتصاب" ثم "الضرب مرة أخرى".

وتابعت أنه "سلمها أوراقا نقدية بقيمة 150 يورو وسوارًا فضيًا"، ثم "ضربها"، و"أمسكها من عنقها"، بعدما وصفته بأنه "مهووس".

وتحدثت عن أضرار هذه القضية على حياتها، وأكدت أنها تعاني من نوبات قلق، وأشارت إلى "المقالات المضللة المنشورة في الصحف"، و"التهديدات والإهانات (بسبب تسريب اسم عائلتها)"، وقالت إنها "أُجبرت" على "تغيير المدن والوظائف. لقد تغيرت حياتي، لم أعد كما كنت".

بالمقابل نفى سعد لمجرد جميع هذه التهم، وقال "روايتي مختلفة تمامًا عن لورا"، ونفى أن يكون قد اغتصبها، وأضاف "إذا أخفتها، فهذه لم تكن نيتي على الإطلاق".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال