شكل التعاون بين المغرب وإسبانيا في المجال السياحي محور محادثات انعقدت، أمس الخميس بالرباط، بين وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ووزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، رييس ماروتو إليرا.
وأوضح بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن الطرفين أشادا، خلال هذا اللقاء الثنائي الذي انعقد في إطار الاجتماع رفيع المستوى المغرب-اسبانيا، بعلاقات التعاون والصداقة وحسن الجوار التي تجمع البلدين، واستعرضا حصيلة التعاون الإيجابية بين المغرب وإسبانيا في مجال السياحة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الحصيلة تجسدت من خلال العديد من مبادارات التعاون، وخاصة تنظيم دورات تكوينية وأوراش عمل وندوات في عدة مجالات منها الابتكار وإحصاءات السياحة والتكوين المهني، فضلا عن مشاركة الطرفين في الفعاليات التي تنظم في البلدين.
وبهذه المناسبة، تبادلت الوزيرتان خبراتهما في مجال إنعاش السياحة على إثر جائحة كوفيد-19. وفي هذا الصدد أبرزت فاطمة الزهراء عمور، الجهود التي بذلتها الحكومة المغربية لتسريع انتعاشة قطاع السياحة في المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، مشيرة إلى النتائج الإيجابية التي حققها قطاع السياحة في المغرب منذ فتح الحدود في فبراير 2022.
وشكل الاجتماع رفيع المستوى فرصة لتوقيع مذكرة تفاهم بين المغرب وإسبانيا في مجال السياحة، والتي تندرج في إطار استمرار الديناميكية التي انطلقت بين البلدين في هذا المجال.
وتشمل هذه المذكرة العديد من مبادرات التعاون وخاصة الترويج والاستثمارات وتتبع وتحليل النشاط السياحي والجودة والاستدامة والقدرة التنافسية.
ودعا الطرفان اللذان رحبا بالتوقيع على هذه المذكرة وبأهمية تتبع تنفيذها، لجنة المتابعة، المنصوص عليها في المذكرة المذكورة، إلى مواصلة الجهود من خلال وضع أجندة للتنفيذ.