قال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل ألباريس، يوم أمس الخميس، في مقابلة مع قناة إسبانية، بعد انتهاء أشغال القمة المغربية الاسبانية، إن "خارطة الطريق الجديدة" التي تم الاتفاق عليها بين البلدين، تقوم على "تجنب الإجراءات الأحادية" من كلا البلدين.
ورد على سؤال حول عدم حضور الملك محمد السادس أشغال القمة بالقول إن العلاقة بين بيدرو سانشيز وملك المغرب "لا مجال للشك فيها".
وانتقد ألباريس الحزب الشعبي المعارض، ودعاه إلى "الحكم انطلاقا من نتائج القمة"، وكان الحزب الشعبي قد انتقد سانشيز، لعدم اجتماعه بالملك محمد السادس، وقال إنه "خدع نفسه"، وأضاف وزير الخارجية الاسباني أن هذه التصريحات "تثبت أن الحزب الشعبي غير قادر على الإطلاق على حكم إسبانيا".
وبخصوص تغيير إسبانيا لموقفها من نزاع الصحراء قال ألباريس إنه "صراع مستمر منذ نصف قرن" وإسبانيا مستعدة دائمًا للمشاركة في الوصول إلى "تسوية للنزاع"، وتابع "الحل لن يأتي من إسبانيا ، [...] ولكن نضع كل الوسائل تحت تصرف مبعوث الأمم المتحدة لمساعدته لأنه الشخص الذي يجب عليه تقديم الحل".
وبخصوص العلاقة مع الجزائر قال "أرى العلاقة مع المغرب كعلاقة ثنائية مثلها مثل الجزائر. أريد الشيء نفسه مع الطرفين: الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعلاقات الصداقة"، وتابع "هناك صداقة حقيقية مع الشعب الجزائري. لا أرى العلاقات على أنها شيء حصري، نريد أن تكون لنا علاقات أفضل مع الجزائر على أساس الصداقة. يد إسبانيا امتدت دائمًا إلى الجزائر وما زالت كذلك".