القائمة

أخبار

بيدرو سانشيز يلتزم باحترام السيادة المغربية

أعرب رئيس الحكومة الإسبانية عن سروره لاستمرار الرباط ومدريد في التزاماتهما باحترام "مجالات السيادة" في كل بلد. وقال إنه راضٍ عن فتح الجمارك في سبتة ومليلية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تحدث رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، اليوم الخميس بالرباط، في افتتاح أشغال الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي - الإسباني، الذي يترأسه بشكل مشترك مع رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، عن احترام مجالات السيادة لكل بلد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيبيرية.

وقال "لقد التزمنا بالاحترام المتبادل، والذي سنتجنب من خلاله في خطابنا وفي ممارستنا السياسية، أي شيء يسيء إلى الطرف الآخر، وخصوصا فيما يتعلق بمجالات سيادتنا".

وأشاد بالتزام الرباط ومدريد "بالشفافية والتواصل الدائم" و "الحوار وليس بالأمر الواقع" بشأن القضايا الإقليمية الحساسة للغاية للمملكتين. كما أشاد سانشيز بـ "الإحساس الكبير بالمسؤولية والوعي التاريخي"، مشيرا إلى أن المرحلة الجديدة في العلاقات بين البلدين ستكون "مفيدة لكلا الشعبين".

الصحراء وسبتة ومليلية

كما تحدث سانشيز عن "صحة وسلامة جميع الاتفاقات الموقعة بين الطرفين" بما في ذلك "تلك التي ترسم حدودنا وتلك التي تنشئ آليات تعاون متطورة". وأشار إلى تحديث مرتقب لمعاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون.

وكان الإعلان الصادر في 17 أبريل الماضي، قد أشار إلى أن المغرب وإسبانيا سيبدآن "في التواصل حول تحيين معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون لسنة 1991، على أساس المبادئ والمحددات والأولويات التي ستوجه العلاقات الثنائية في السنوات المقبلة".

وأعاد سانشيز التأكيد على دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي، وأشاد أيضا "بنجاح القافلة التجارية الأولى التي جرت يوم الجمعة الماضي عبر معابر سبتة ومليلية". علما أن الإعلام المشترك في أبريل تحدث عن  "الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري".

ومن خلال التركيز على معابر سبتة ومليلية، يعمل سانشيز على إسكات أصوات المعارضة اليمينية، التي تتهمه منذ شهور بـ "التخلي عن السيادة الإسبانية" على المدينتين.

يذكر أنه سبق لمسؤول كبير بوزارة الخارجية المغربية، أن قال في أكتوبر الماضي إن الإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل يعترف بوجود "حدود برية" بين البلدين، لينفي بذلك ما جاء في رسالة إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بخصوص أحداث 24 يونيو، تنفي وجود حدود برية بين المغرب وإسبانيا.

آخر تحديث للمقال : 02/02/2023 على 16h27

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال