وقال - خلال استقباله لكريستوفر روس الموفد الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون للصحراء الغربية - حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم "الثلاثاء"30 أكتوبر ، إن المغرب يبقى ملتزما بالبحث عن حل لهذا النزاع "المصطنع" على أسس سليمة ودائمة وفي إطار المقترح المغربي للحكم الذاتي الموسع الذي حظي بإشادة المجتمع الدولي كحل جاد وذي مصداقية.
وجدد محمد السادس تأكيده "أن تمسك المغرب الدائم بإرساء علاقات أخوية ونموذجية مع الجزائر يعد لبنة أساسية لبناء مغرب عربي موحد في ظل مناخ إقليمي يشهد تطورا مستمرا ويطبعه على وجه الخصوص تنامي التهديدات الامنية بمنطقة الساحل والصحراء".
وفي سياق متصل، نقلت "بي بي سي" عن روس القول، بان زيارته للمغرب تهدف إلى "عرض حصيلة الأعوام الخمسة الأخيرة من المفاوضات المباشرة وجمع أفكار حول كيفية إحراز تقدم فعلي في عملية التفاوض" ، وأكد حرص الأمم المتحدة على المساعدة في التوصل "الى حل سياسي عادل ودائم يوافق عليه الطرفان".
كانت الحكومة المغربية قد أعلنت خلال شهر مايو الماضى ، أنها لم تعد تثق بروس بعد قرار لمجلس الأمن الذي انتقد تصرف الرباط حيال القبعات الزرق في المنطقة وطالبها بتحسين وضع حقوق الانسان في الصحراء الغربية ، وسيسلم روس تقريرا لمجلس الأمن لدى عودته إلى نيويورك.
وأكد المبعوث الشخصي للامين العام الاممي أنه "يريد شخصيا المساهمة في التوصل الى حل ينهي معاناة الأسر المشتتة منذ 37 سنة ٬ حل يجعل من الممكن إكمال بناء اتحاد المغرب العربي ٬ وحل يعزز الأمن و الاستقرار في شمال افريقيا والساحل" .
ويؤثر الخلاف على العلاقات بين الجزائر والرباط وعلى تأسيس اتحاد المغرب العربي.