نفى رئيس الوزراء الإيطالي السابق "سيلفيو برلوسكوني"، كل التهم التي وجهت له، في قضية المغربية كريمة المحروق المعروفة بروبي، وقال برلوسكوني أمام محكمة ميلانو "لم أقم أبدا علاقات جنسية معها ولم أمارس أي ضغوط على الموظفين في دائرة شرطة ميلانو".
وحسب الاتهام، فإن رئيس الوزراء دفع إلى المغربية، كريمة المحروق، التي تنحذر من مدينة الفقيه بن صالح، مبالغ مالية لقاء إقامة علاقة جنسية معه، وذلك فيما يزيد عن عشر مناسبات بين فبراير وماي 2010 وكانت في حينه قاصرا، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الإيطالي بالسجن حتى ثلاث سنوات.
هذا وقد ادعت النيابة العامة في محكمة ميلانو أن المقابلات بين برلسكوني وروبي كانت عادة ما تجري في بيته بسان مارتينو بالقرب من ميلانو وأن روبي، التي كانت قاصرا في هذا الوقت، و حضرت في بيته ثلاث عشرة حفلة ماجنة عام 2010، وهي حفلات تقوم فيها مجموعة كبيرة من الفتيات بالتعري أمام برلسكوني قبل أن يختار منهن واحدة ليقيم معها علاقة أكثر حميمية.
ليست هذه التهمة الوحيدة الموجهة لبرلسكوني، فهو متهم أيضا بإساءة استغلال سلطاته، و هذه التهمة التي تصل عقوبتها إلى اثني عشر عاما من السجن في القانون الإيطالي، فقد سبق له أن طلب من الشرطة هاتفيا إطلاق سراح روبي التي أوقفت في شهر ماي سنة 2010 بتهمة السرقة وذلك بدعوى أنها ابنة أخ الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.