بعد تأهل المنتخب المغربي.. اشتباكات في العاصمة اللبنانية والجيش يتدخل

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت يوم السبت الماضي اشتباكات بين موكب دراجات كان يحتفل بفوز المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره البرتغالي، وتأهله لدور نصف نهاية كأس العالم، وسكان حي الأشرفية الذي تقطنه أغلبية مسيحية.

وخوفا من تصاعد التوتر دعا رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة جميع السياسيين، ولا سيما النواب الذين يمثلون بيروت ، إلى ضمان وحدة العاصمة وسلامتها.

وقالت وسائل إعلام إن التوترات بدأت عندما "توجه عشرات الأشخاص الذين احتفلوا بفوز المغرب على البرتغال في كأس العالم إلى المنطقة على دراجات نارية يحملون أعلام المغرب وفلسطين وسوريا ، ورددوا شعارات دينية"

واشتبك أصحاب الدراجات  مع سكان الحي الذي اعتقدوا "خطأ أنهم أعضاء في حزب الله وحركة أمل" الشيعية، وتدخل الجيش اللبناني لاحتواء الموقف.

ووصف السنيورة ما حدث بأنه "مقلق ومريب في لحظة الازدحام الوطني والسياسي على كافة المستويات"، وأضاف "عاصمة لبنان بيروت ، المدينة الموحدة الوحيدة التي تجمع كل اللبنانيين، وعلى الجميع أن ينتبهوا للفخاخ الموضوعة والنوايا السيئة".

وأدى الحادث إلى تصاعد الخطاب الطائفي على الإنترنت، وسط دعوات لضبط النفس.