القائمة

مختصرات

إنجاز أسود الأطلس: مغاربة أوروبا على سحابة من فرح

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

  حلق مغاربة أوروبا على سحاب من فرح وحبور عارمين. غابت الكلمات للتعبير عن سعادة من هذا القبيل عمت الجالية المقيمة في مختلف بلدان القارة.

لا المطر ولا البرد القارس منع حشود المغتربين من الاحتفال وإعلاء نشيد الفخر بهذه اللحظة الساحرة.

فبمجرد إطلاق صافرة نهاية المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره البرتغالي (1- 0) برسم ربع نهائي موديال قطر، احتشدت كبريات الساحات والشوارع في العواصم والمدن الأوروبية بالأنصار المحتفلين بالنصر العظيم والتاريخي للمغرب الذي بات أول بلد عربي وإفريقي يتأهل للمربع الذهبي في المونديال.

عائلات بأكملها، نساء ورجال، شباب وأطفال، تحدوا الظروف المناخية للشتاء الأوروبي لتخليد تأهل مستحق وباهر لأسود الأطلس.

علت الزغاريد والأناشيد الشعبية والوطنية بينما أطلقت أبواق السيارات والدراجات النارية، واجتاحت موجة بالأحمر والأخضر شوارع أوروبا في هذا السبت الذي سيظل راسخا الى الأبد في ذاكرة المغاربة أينما وجدوا.

في باريس، مدريد، لندن، بروكسيل، روما وجنيف، ومدن أخرى، ضرب أفراد الجالية المغربية، ومعهم أشقاء العالم العربي والافريقي موعدا للاحتفال بالانجاز غير المسبوق. مشهد عظيم تجاورت فيه أعلام الأمم العربية والافريقية في تلاحم صنعه أبناء المملكة.

بالشهب الصناعية، وبمجموعات للدقة المراكشية ومختلف ألوان الموسيقى الشعبية، أرادها المغاربة ليلة طويلة احتفاء بمنتخب كان في مستوى ثقة الأمة وحمل آمالها بجدارة.

كبر الحلم، ومغاربة العالم، على غرار باقي المغاربة والعرب والأفارقة، باتوا يرفعون السقف عاليا، متطلعين الى تحقيق المستحيل الذي لم يعد مغربيا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال