اعتبرت وسائل إعلام جزائرية أن رسالة الملك محمد السادس، الموجهة إلى المشاركين في أشغال الدورة ال17 للجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونيسكو، والتي افتتحت أشغالها يوم الإثنين بالرباط، تستهدف الجزائر.
وقال موقع "كل شيء عن الجزائر"، أن إعلان الملك في رسالته عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، مهمته تثمين المكتسبات المحققة في هذا المجال، مبادرة "تستهدف الجزائر".
وأضاف الموقع ذاته أن "السلطات المغربية تتدخل على مستوى أعلى. هذه المرة، فإن الملك نفسه، دون أن يذكر صراحة الزليج أو الجزائر، يتخذ مبادرة "لحماية" التراث غير المادي للمغرب".
وأشار الموقع ذاته إلى وجود خلافات جزائرية مغربية خصوصا على شبكات التواصل الاجتماعي، حول ملكية أنواع من التراث الثقافي مثل موسيقى الراي والقفطان والمجوهرات وحتى الشخصيات التاريخية مثل طارق بن زياد، والكسكس".
وتحدث المصدر ذاته عن حديث الملك في رسالته عن إعداد ملفات الترشيحات من قبل المغرب، وشدد على ضرورة "التصدي لمحاولات الاستيلاء" على التراث الجزائري، وعاد للحديث عن "أزمة الزليج"، التي اندلعت بعد تصميم شركة أديداس، ألبسة رياضية جزائرية عليها زخارف الزليج التقليدي، وهو ما دفع وزارة الثقافة المغربية إلى توجيه "إنذار" للشركة الألمانية.