يجري المنتخب المغربي مبارياته برسم المجموعة السادسة في بطولة كأس العالم لكرة القدم بقطر على أرضية ملعبين من الجيل الجديد هما ملعب "البيت" و "الثمامة".
وتدشن العناصر الوطنية مبارياتها في العرس العالمي بمواجهة منتخب كرواتيا يوم 23 نونبر الجاري (بداية من الساعة 10 بتوقيت غرينتش)، بملعب البيت الذي يحتفي تصميمه بجزء مهم من ماضي قطر ويحاكي حاضرها مع كونه يشكل نموذجا للتنمية الصديقة للبيئة والاستدامة، وذلك من خلال المساحات الخضراء الشاسعة التي تحيط به من كل الجوانب.
ويستضيف الملعب ، الذي يتسع ل 60 ألف متفرج، 9 مباريات في كأس العالم ، منها 6 مباريات في دور المجموعات، انطلقت بمباراة الافتتاح بين قطر والإكوادور ، ومباراة واحدة في كل دور من أدوار ثمن النهائي والربع والنصف .
وتم إيلاء أهمية قصوى للاستدامة أثناء تصميم وتشييد ملعب "البيت"، حيث صممت مقاعد الجزء العلوي من المدرجات بشكل قابل للتفكيك بعد انتهاء كأس العالم، لتقليل عدد المقاعد إلى نحو 32 ألف مقعد، مع التبرع بالمقاعد التي يتم إزالتها إلى الدول الأخرى للاستفادة منها في تشييد الملاعب والمنشآت الرياضية لديها.
أما المباراة الثانية والثالثة للمنتخب المغربي أمام بلجيكا يوم 27 نونبر (الواحدة بتوقيت غرينتش)، وكندا يوم فاتح دجنبر (الثالثة بتوقيت غرينتش) ، فستجريان بملعب "الثمامة" الذي يعتبر واحدا من الملاعب التي تحتفي بالثقافة القطرية والعربية الغنية.
ويحاكي تصميم ملعب "الثمامة" الدائري شكل ا"لقحفية"، وهو الاسم الذي تعرف به غطاء الرأس التقليدي الذي يرتديه الرجال والأطفال في جميع أنحاء الوطن العربي.
كما يرمز ملعب 'الثمامة"، وسعته 40 ألف مقعد، وسيستضيف مباريات من دور المجموعات حتى دور ربع نهاية كأس العالم، إلى تاريخ المنطقة العريق.
يشار إلى أن جميع الملاعب الثمانية لمونديال قطر 2022 حصلت على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس"، من بينها 3 ملاعب حصلت على فئة 4 نجوم، بينما م نحت الملاعب الأخرى فئة 5 نجوم.
وافتتحت منافسات كأس العالم الأحد بملعب "البيت" ، بحفل تخللته فقرات موسيقية أداها فنانون عالميون .
وكانت قرعة الكأس العالمية قد أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة السادسة التي تضم منتخبات كرواتيا ،وصيف بطل العالم، وبلجيكا صاحب المركز الثالث في دورة روسيا 2018 ، وكندا صاحب المركز الأول في تصفيات الكونكاكاف، والذي تفوق على المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.