دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قرار تقليص التأشيرات للدول المغاربية، وقال إن هذه السياسة بدأت تؤتي ثمارها.
وأضاف في تصريحات للصحافة يوم السبت على هامش قمة الفرانكفونية التي احتضنتها تونس أن القرار "كان له تأثير"، وتابع "نرى أن عودة (المهاجرين المطرودين) يتم تسهيلها".
وكانت فرنسا قد قررت في شتنبر 2021، خفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب بنسبة 50٪ للضغط على حكومتي البلدين لقبول إعادة مواطنيها المطرودين من فرنسا، فيما تم تقليص التأشيرات بالنسبة لتونس بـ 30٪..
وقال ماكرون "أعتقد أننا على الأقل أجرينا نقاشا في الحقيقة في الأشهر الأخيرة حول موضوع التأشيرات"، وتابع أن الأشخاص الذين هم في وضع غير نظامي هم ثمرة "الاتجار المنظم"، وأضاف "كجزء من شراكتنا"، يجب على هذه الدول استعادة مواطينيها، وأصر على أن رفض إعادة الرعايا المرحلين "غير مقبول".
وكرر إيمانويل ماكرون دعمه لـ "تنقل الطلاب، والتنقل الاقتصادي والأكاديمي والسياسي"، وشدد على أن هذا التنقل "تعرض للخطر من قبل العديد من الدول التي لم تف بالتزاماتها تجاه فرنسا"، واختتم حديثه قائلاً "من غير المقبول ألا نعيد الأجانب الموجودين في وضع غير نظامي والذين تم تحديدهم على أنهم خطرون ومزعجون للنظام العام".