تبين الأرقام أن اقتصادنا ليس بعيدا عن مستنقع الأزمة، كما يدعي المسؤولون، فلأن الاقتصاد المغربي شأنه شأن غيره، مرتبط مع اقتصاديات الدول الأخرى، فالأزمة لن تستثنيه، و على الرغم من أن بعض جيران المغرب قرروا نهج سياسة التقشف، فقد قرر مجلس المستشارين تقديم هدية ربع الساعة الأخيرة من حياته لموظفيه، وهي عبارة عن زيادة في تعويضاتهم، تعطيهم امتياز مليون سنتيم عن نظرائهم في أسلاك الوظيفة العمومية، وتهم الزيادة أكثر من 300 موظف بمجلس بيد الله.
و أضافت أخبار اليوم التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الأربعاء 10 أكتوبر، أنه من المنتظر أن تشرع لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين في مناقشة مقترح قانون، قدمته كل الفرق البرلمانية يوما واحدا بعد افتتاح السنة التشريعية الحالية.
المقترح الذي وقعته فرق التجمع الدستوري والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والتحالف الاشتراكي والفريق الاستقلالي والفريق الفيدرالي وفريق الأصالة والمعاصرة، يقضي بصرف تعويضات تصل إلى 22 ألف درهم شهريا للمتصرفين بهذا المجلس، فيما لا تتجاوز أجرة الموظف خارج السلم في أسلاك الوظيفة العمومية 12 ألف درهم.