وضع مئة عامل موسمي يتحدرون من الصحراء الجمعة تحت حماية الدرك في ميدوك جنوب غرب فرنسا وذلك بعد ليلتين من الصدامات مع مقيمين من اصل مغربي، بحسب ما أعلنت السلطات.
وأصيب شخصان بجروح طفيفة مساء الخميس أثناء مواجهات استمرت زهاء ساعة بين الطرفين في بوياك في قلب ميدوك التي تجتذب مزارع العنب فيها سنويا العديد من العمال الموسميين في موسم تقطير الخمور، بحسب الدرك.
وتم نشر 70 دركيا لتفريق المجموعتين، بحسب شهود. وكانت سجلت صدامات مماثلة مساء الاربعاء خلفت ثلاث اصابات طفيفة.
وخاض المغاربيون عراكا على خلفية الوضع السياسي في الصحراء.
وبحسب بلدية بوياك فان التوتر بين المجموعتين على صلة اأضا بسوق العمل المحلية التي يسودها التوتر بسبب التدفق المتزايد في السنوات الاخيرة للعمالة الفقيرة الباحثة عن فرص عمل موسمية على غرار هؤلاء الصحراويين الحاملين جوازات سفر اسبانية.
وأمس الجمعة، عقد مسؤول محلي بالمنطقة اجتماع مصالحة بهدف "ابعاد المتنازعين وحل الوضع الاجتماعي وتفادي تجدد العنف".
ووافقت بلدية فونداي-مونتاليفيه المجاورة على استقبال العمال الموسميين الصحراويين لبضعة ايام تحت حماية الدرك فيما يستمر التحقيق في اعمال العنف، بحسب مسؤول محلي.