و حسب جريدة "أخبار اليوم" فإن العريسان دخلا إلى غرفة النوم و أغلق عليهما الباب لإجراء تقاليد الدخلة، بينما استمر أقاربهما و معهم بعض المدعويين في انتظار أن يتلقوا البشارة.
في تلك الأثناء كان التوتر و القلق يسود لدى العريسين، بعدما فشلا في الحصول على نقطة الدم، التي تعد بمثابة دليل العذرية، و لم يتمالك العريس نفسه فنظر إلى عروسه نظرة لوم متهما إياها بعدم مصارحته بفقدانها للبكارة، لكن الفتاة بدت واثقة من نفسها و هي تحث زوجها على إعادة المحاولة ثانية متشبثة بعذريتها.
حاول العريس مرة أخرى لكنه لم يحصل على مراده، ازداد غضبه فيما حاولت الزوجة تهدئته، وإقناعه بأن الإيلاج لم يكن مكتملا، ظلت تستمهله إلى أن يسعيد راحته النفسية ليتأتى له أن يعيد المحاولة من جديد لكنه استسلم لنوم عميق جراء يوم حافل بالأحداث.
في لحظة ما قامت الزوجة من الفراش، و توجهت صوب المرحاض المجاور، لغرفة النوم، تفحصت المكان جيدا ثم عادت و أخدت معها وشاحا و دخلت المرحاض.
على الساعة السابعة والنصف من اليوم الموالي استيقظ العريس انتبه إلى عدم وجود عروسه، بمحاذاته بحث عنها في الشقة قبل أن يكتشف أن باب المرحاض مقفل من الداخل، طرق الباب عدة مرات لكن من دون مجيب، أحس بطارئ فلم يتردد في كسر القفل، ليفاجأ بمنظر مأساوي، فقد عثر على العروس مشنوقة داخل المرحاض، بعدما ربطت وشاحها بقبضة النافدة، ثم صعدت فوق كرسي و ربطت الطرف الآخر من الوشاح حول عنقها ثم أزاحت الكرسي، من تحت أقدامها متسببة في وضع حد لحياتها.
وانتقل رجال الدرك إلى عين المكان فور علمهم بالحادث، و هكذا تحول حفل الزفاف إلى مأتم و حل العويل و اللطم محل أجواء الفرح و الزغاريد.