ونقلت جريدة "القدس العربي" عن مصادر من العيون أن الوفد الأمريكي يتكون من دبلوماسيين ينتمون للسفارة الأمريكية في الرباط وأن تقييمهم للوضع سيأتي ذكره في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في العالم. ولا تعترف الولايات المتحدة بالصحراء كجزء من المغرب، ولهذا فهي تحرص في تقاريرها على تخصيص فقرة خاصة بمنطقة الصحراء.
ويستمع الوفد الأمريكي للسلطات المغربية في المنطقة وكذلك المجلس الوطني لحقوق الإنسان كما يستمع لأنصار البوليساريو للحصول على صورة شاملة وواقعية لوضع حقوق الإنسان في المنطقة. وعادة ما تقلق تقارير الخارجية الأمريكية السلطات المغربية لأنها تتعارض والخطاب الرسمي.
جدير بالذكر أنه سبق لبعثة أمريكية أخرى أن زارت المنطقة خلال شهر غشت الماضي ممثلة في مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، وعمدت هذه المؤسسة الى إرسال تقريرها الى الكونغرس الأمريكي والبيت الأبيض حيث تحثهما على ضرورة تضمين القرار المقبل لمجلس الأمن الدولي توصية بمراقبة قوات المينورسو لحقوق الإنسان في الصحراء، و لقي تقرير هذه المنظمة انتقادات واسعة في المغرب و اتهمت بالانحياز إلى جانب أطروحة الانفصاليين.