أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، أمس الأربعاء، في مدينة بروسكي بولاية سانتا كاتارينا البرازيلية (جنوب) ، أول حصة تدريبية بحضور جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمباراة الودية المزدوجة ضد البرازيل.
وسيواجه أسود الأطلس السيليساو يوم الجمعة بأرينا بروسكي، على الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، (11 ليلا بالتوقيت العالمي) قبل الانتقال إلى توبراو ، على بعد 218 كلم ، لإجراء مباراة ثانية مقررة على الساعة الثانية ظهرا بالقاعة متعددة التخصصات إستينر سوراتو دا سيلفا.
ويستغل المغرب، صاحب المركز الثامن في التصنيف العالمي، والبرازيل ، متصدر التصنيف، هذا الموعد للتحضير للمنافسات المقبلة، ولا سيما مونديال 2024.
وأشار المدرب الوطني هشام الدكيك إلى أن المباراتين ضد المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات، كانت مقررة بمبادرة من الاتحاد البرازيلي، وهو ما يشكل اعترافا بالمستوى المرموق للمنتخب. وقال "تلقينا أيضا دعوة من الأرجنتين لمباراة ودية. هذا الاهتمام بفريقنا شرف لنا".
وأوضح السيد الدكيك: "إنها فرصة جيدة لتحديد أوجه القصور لدينا والتعود على الضغط ، لأننا نلعب أمام الجمهور البرازيلي. علينا دائم ا اللعب ضد الفرق الأفضل ومواجهة تحديات صعبة من أجل التقدم".
واستدعى المدرب الوطني 14 لاعبا ، سبعة منهم يلعبون في البطولات الأوروبية كبلال البقالي (إتوال لافالواز ماين، فرنسا) و أنس العيان (ريبيرا نافارا ، إسبانيا) و سفيان بوريت (إف سي 88 كيمي ، فنلندا) وسفيان المسرار (إتوال لافالواز ماين، فرنسا).
ويعود آخر ظهور للسيليساو إلى شتنبر الماضي عندما فاز مرتين على اليابان، بينما فاز المغرب بالبطولة القارية لكرة القدم داخل القاعة 2022 في تايلاند الشهر الماضي، بانتصاره على إيران في النهائي (4-3).