أعلن القيادي في جماعة العدل والإحسان حسن بناجع، عن توصله يوم الخميس الماضي، باستدعاء من قبل الشرطة القضائية بالرباط يوم الخميس الماضي.
وقال في تدوينة على حسابه في الفايسبوك إن الأمر "يتعلق بشكاية من قبل النيابة العامة ضدي بسبب تدوينة رأي كتبتها شهر ماي الماضي بمناسبة استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وحول التطبيع".
وأضاف أنه "تم تفسير التدوينة بشكل مناقض تماما لقصدي منها الذي تؤكده التدوينة نفسها وما قبلها وما بعدها من تدوينات والسياق الذي يعزز قصدي ويدحض أي تفسير تحريفي آخر، وهذا ما فصلته في محضر الاستماع إلي".
من جهتها عبرت "هيئة التضامن مع عمر الراضي وسليمان الريسوني والمعطي منجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب"، عن تضامنها مع حسن بناجح، وقالت في بيان لها إنها تتابع "بقلق وانزعاج شديدين التضييق الذي يتعرض له الأستاذ حسن بناجح".
وأضافت أنه "يَظهر أن الرغبة من استدعاء والاستماع للأستاذ حسن بناجح من لدن الشرطة القضائية بعد حملة التشهير التي طالته تكمن في الضغط عليه في محاولة لكبح نشاطه الحقوقي".