قررت الجزائر، يوم أمس الخميس، رفع تجميد عمليات التصدير والاستيراد مع إسبانيا بعد تجميدها سابقاً على وقع أزمة دبلوماسية بين البلدين.
ووجهت الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، مذكرة للبنوك الجزائرية، قالت فيها إن " أوامر منع عمليات التصدير والاستيراد من وإلى إسبانيا، ومنع عمليات التوطين البنكي، قد تمّ تجميدها ".
وكانت الجزائر قد قررت يوم 9 يونيو تجميد المبادلات التجارية بينها وبين إسبانيا، احتجاجا على دعم رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للمغرب في قضية الصحراء.
يذكر أنه سبق للجزائر أن قررت تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، كما استدعت وزارة الخارجية الجزائرية خلال شهر مارس الماضي سفيرها في مدريد من أجل التشاور.