مأساة اقتحام مليلية: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتحدث عن استخدام الغاز المسيل للدموع من الجانب الإسباني

نشرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، يوم أمس الأحد، شريط فيديو، حملت فيه المسؤولية في مأساة مليلية التي أودت بحياة 23 مهاجرا، أيضا للقوات الأمنية الإسبانية، على الجانب الآخر من السياج الفاصل بين مليلية والناظور.

وكتبت المنظمة غير الحكومية في صفحتها على الفايسبوك "مقطع الفيديو الذي يثبث ان الغازات التي تسببت في وفاة طالبي اللجوء يوم 24/6 كان يتم رميها من الجهة الإسبانية كذلك" في إشارة منها إلى أنه بالتوازي مع إطلاق الغاز المسيل للدموع على الجانب المغربي، لمنع عبور المهاجرين، لجأ أفراد قوات الأمن الإسبانية إلى نفس الأسلوب، وبالتالي تمت محاصرة المهاجرين بالغازات من كلا الجانبين.

وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد قدم خلال الأسبوع الماضي، خلاصات أولية للجنة الاستطلاع، التي تم إحداثها على إثر هذه الوقائع، أشار فيه إلى إن حالات الوفاة المسجلة ترجع "إلى الاختناق الميكانيكي وللتدافع والازدحام، والسقوط من أعلى سور السياج وبفعل ضيق الفضاء وتكدس عدد كبير من المهاجرين في الباحة الضيقة للمعبر الذي كانت أبوابه مغلقة بإحكام". وأضاف المجلس أن التشريح الطبي يبقى "السبيل الوحيد لتحديد أسباب الوفاة لكل حالة على حدة".

من جهتها، تعتزم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تقديم تقريرها واستنتاجاتها فيما يتعلق بهذا الحادث الذي وقع على السياج الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية.