دعا مجلس الجالية المغربية بالخارج كافة الأطر الصحية المغربية بالخارج إلى الانخراط المواطن من أجل إنجاح مشروع إصلاح المنظومة الصحية، وذلك في سياق مصادقة المجلس الوزاري أمس على مشروع قانون-إطار يهم تطوير هذه المنظومة.
ونوه مجلس الجالية، في بلاغ بهذا الخصوص، بمضامين هذا القانون الإطار، الذي تمت المصادقة عليه خلال مجلس وزاري ترأسه الملك محمد السادس أول أمس بالرباط، وكذا "بانفتاحه على الكفاءات المنحدرة من الهجرة المغربية، وإشراكها في هذا الورش التنموي الكبير الذي يقوده جلالة الملك"، داعيا كافة الأطر الصحية المغربية بالخارج إلى "الانخراط المواطن، والإسهام الفعال في إنجاح هذا المشروع البنيوي من أجل تنمية الوطن الأم".
وأضاف المجلس، في هذا السياق، أنه "إذا كان تثمين الموارد البشرية قد شكل واحدة من بين أربع دعامات أساسية يرتكز عليها هذا المشروع الإصلاحي المهيكل"، فإن مشروع القانون-الإطار هذا "جعل من الانفتاح على الكفاءات الطبية الأجنبية، وتحفيز الأطر الطبية المغربية المقيمة بالخارج وحثها على العودة إلى أرض الوطن، إحدى الركائز الأساسية من أجل تثمين الموارد البشرية".
وكان الملك محمد السادس، قد ترأس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، أول أمس الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون-إطار يتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، ومشروع قانون - إطار بمثابة ميثاق الاستثمار، علاوة على مشروعي مرسومين، ومجموعة من الاتفاقيات الدولية.