يتصدر "وزير خارجية " البوليساريو، محمد سالم ولد السالك عناوين الصحف في المنطقة، وذلك بعد تدشين ابنه مصحة جديدة في الإكوادور، لتنضاف إلى المصحة التي يمتلكها في بنما.
وتتهم الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، المعارضة للجبهة، ولد السالك بتمويل إنشاء المصحة بواسطة المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان مخيمات تندوف.
من جهته، اختار منتدى دعم الحُكم الذاتي بتندوف (فرساتين) التركيز على المقصد الحقيقي لـ "أموال الشعب الجزائري" التي تستخدم بشكل أساسي "لإثراء أعضاء قيادة البوليساريو وأسرهم وليس لتحسين الحياة اليومية لسكان مخيمات تندوف ".
وفي إشارة إلى أزمة الثقة العميقة التي تمر بها قيادة الحركة الانفصالية، جددت وسائل إعلام مقربة من البوليساريو دعوتها إلى "مراجعة وإعادة هيكلة دبلوماسية جبهة البوليساريو".
ويتولى ولد سالم مسؤولية "وزارة الخارجية" منذ عام 1998.