أعلن القيادي السابق بجبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أول أمس، وصول آخر أفراد عائلته إلى مدينة العيون، قادمين من مخيمات تنوف.
وكتب في تدوينة على حسابه في الفايسبوك "في هذه اللحظات تطأ أقدام آخر أفراد عائلتي أرض الآباء و الأجداد لأول مرة. ليكتشف أبنائي أن العيون مدينة كبيرة راقية تتوفر على كل مرافق الحياة المدنية، و ليست ذلك المخيم الذي ولدوا وترعرعوا فيه".
وقدم الشكر لكل من ساهم أو ساعد أو سهل من داخل المغرب و خارجه في أن ينتقل أبنائي من ذل اللجوء إلى عز حضن الوطن".
وكتب في تدوينة أخرى "أطفالي ليسوا قادة و لا سياسيين، إنما هم صبية، لا يزيدون و لا ينقصون في معادلة نزاع الصحراء. و لكن المغاربة كل المغاربة فرحوا بتواجدهم بين ظهرانهم سلوانا لهم لما عانوه منذ أزيد من عقد ممن يوهمون الصحراويين أنهم أهل و أنصار و ان المغاربة أعداء".
وكان مصطفى سلمى قد تعرض للاجتجاز من قبل جبهة البوليساريو سنة 2010، بعدما أعلن دعمه لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، وبعد ضغط دولي لضطرت جبهة البولساريو إلى الإفراج عنه، وأبعدته إلى الحدود الموريتانية، ومنذ لك الوقت وهو يعيش لاجئا في نواكشوط.
وخاض ولد سلمي عدة اعتصامات وإضرابات عن الطعام لجمع شمل عائلته، كما سبق له أن طرح قضية تفريقه عن أولاده على المبعوث الأممي الأسبق للصحراء، كريستوفر روس.