بعد إقالة غيريتس حصرت مهمة قيادة المنتخب الوطني المغربي في الأيام القادمة بين ثلاثة أطر وطنية، و يبقى بادو الزاكي الأقرب لهذه المهمة، و قد ذكرت وكالة رويترز أن المدرب السابق للأسود الذي كثر الحديث عن تعاقده مع نادي أهلي بنغازي أكد أنه مستعد لقيادة المنتخب الوطني وقال "فوجئت بالحديث عن توقيعي لعقد تدريب أهلي بنغازي في وقت يتعلق الأمر فيه باتفاق أولي حول إدارة مشروع إعادة بناء النادي وفق أسس احترافية" مضيفا "تم الاتفاق على الارتباط شريطة أن يقترن ذلك بتنقلي لمدينة بنغازي للوقوف على البنية التحتية التي يمتلكها الفريق".
وتابع الزاكي الذي سبق له قيادة منتخب المغرب لبلوغ نهائي كأس الأمم الافريقية بتونس سنة 2004 "لم أتوصل بعد لأي اتصال بخصوص الإشراف على المنتخب الوطني الذي يبقى له الأولوية حيث هناك تفهم للوضع من طرف رئيس نادي أهلي بنغازي".
فيما أكد رشيد الطاوسي في تصريح لجريدة "الصباح" أنه يرغب في تدريب المنتخب الوطني خلال الفترة الحالية خلفا لإيريك غريتس، مضيفا أنه عبر في الكثير من المرات بأنه يسعى إلى الإشراف على المنتخب.
وأوضح الطاوسي أنه توج مع المنتخب الوطني للشباب بكأس أمم إفريقيا، ودرب المنتخب الوطني الأولمبي، إضافة إلى عمله كمساعد لهنري ميشيل خلال فترة سابقة، غير أنه لم يسبق له أن درب منتخب الكبار.
ولم يخف الطاوسي صعوبة المهمة للعناصر الوطنية أمام الموزمبيق في إياب دور التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا سنة 2013، لكنه أكد أن المهمة ليست بالمستحيلة.
الطاوسي الذي تمكن من إحراز لقب كأس أمم إفريقيا للشباب سنة 1997، وتتويجه مع المغرب الفاسي بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية والفوز بكأس السوبر الإفريقية أمام الترجي الذي توج بلقب كأس العصبة الإفريقية أمام الوداد الرياضي، محليا توج بلقب كأس العرش، في الوقت الذي عبر فيه على أنه في أتم الاستعداد لتدريب المنتخب الوطني.
و يبقى ثالث المرشحين هو محمد فاخر المدرب الحالي لفريق الرجاء البيضاوي و الذي سبق له أنا قاد المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في مصر سنة 2006 و التي خرج فيها المنتخب المغربي من الدور الأول.