رد الشاب عثمان بركات، على بلاغ عمالة إفران، الذي اتهمه بنشر ادعاءات ومغالطات لا أساس لها من الصحة، حول ملف إغلاق مطعمه "فودي" في مدينة إفران.
وقال عثمان الذي سبق له أن أثار ضجة واسعة، بعدما حاول الانتحار عبر شرب كمية كبيرة من الأدوية، في بث مباشر على الفايسبوك، إنه "لم تقم أي جهة إدارية بالتواصل" معه بخصوص "إغلاق مطعم فودي، وذلك بعد مدة 87 يوما على إصدار قرار الإغلاق".
وأكد عثمان أنه تواصل في عدة مناسبات مع المصلحة الجماعية "حيث قمت بطلب استئناف نشاط المطعم "فودي" بعد استجابتي للملاحظات الشفوية التي عبرت عنها اللجنة خلال زيارتها يوم 20 مارس".
In reaction to the announcement by Ifrane's municipality.
— Salim El Kohen (@selkohen) June 18, 2022
Neat, precise, and professionally done. #justice4foodie#OnceAnAuierAlwaysAnAuier pic.twitter.com/Tx16YwQEpa
وأضاف أنه قام بالتعبير "عن التزامي واحترامي لجميع الإجراءات والقوانين الجاري بها العمل على خلاف ما يدعي البلاغ التوضيحي" لعمالة إفران.
وأكد أن القائد هو من سلمه قرار الإغلاق، و"ليس بناء على محضر اللجنة الإقليمية المختلطة المكلفة بمراقبة الجودة وحفظ الصحة بطريقة مباشرة، عكس ما يدعيه البلاغ".
بالمقابل اعترف عثمان بما ورد في البلاغ من "عدم توفر العمال على بطائق صحية في المطعم"، و"نقل مواد غذائية بين آزرو وإفران بدون التوفر على رخصة خاصة لهذا الغرض".