أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن "القيود" المفروضة على تحركات أعضاء المينورسو، التي فرضتها البوليساريو منذ انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار، جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي". وأكد أنه على الرغم من هذه القيود، فإن الأمم المتحدة "تفعل كل ما في وسعها للحد من تأثيرها" على البعثة.
واعترف لاكروا أنه "منذ عام ونصف العام، شهدنا توترا أكبر في المنطقة، ويرجع ذلك جزئيا إلى هذا الانطباع بأنه لم يكن هناك تقدم وجهد". وأشار بحذر إلى أن تعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية نجح "في خفض هذا التوتر في الإقليم".
واعترف مسؤول الأمم المتحدة أن "الوضع لا يزال هشًا وله تأثير على بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية". على الرغم من العقبات، أوضح الفرنسي أن منظمته "تقوم بعملية لمراقبة الوضع الأمني في الصحراء الغربية ونحن مصممون على تنفيذ مهمتنا".
وكان جان بيير لاكروا قد توجه أول أمس، إلى مدريد، حيث أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.