خرج مئات من العمال المغاربة، يوم أمس في مظاهرة تم تنظيمها في الفنيدق، من أجل المطالبة بالسماح لهم بدخول سبتة دون تأشيرة. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" فقد تزامنت هذه الوقفة مع المرحلة الثانية من إعادة فتح المعابر الحدودية بين المغرب وسبتة ومليلية، والتي بقيت مغلقة لمدة عامين بسبب وباء كورونا والأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
فبعدما تقرر إعادة فتح المعابر الحدودية، في 17 ماي، فقط للمقيمين في الاتحاد الأوروبي والأشخاص الحاصلين على تأشيرة شينغن، تم يوم أمس الثلاثاء، فتح المعابر في وجه العمال المغاربة الذين يعبرون الحدود، واللذين لازالوا يتوفرون على عقود عمل سارية المفعول، في كل من سبتة ومليلية.
وحضرت هذه المظاهرة، التي نُظمت في أحد شوارع المدينة، مجموعة من النساء اللائي لن يتمكن من الدخول إلى سبتة، إلا بعد حصولهن على عقد عمل، على عكس ما كانت عليه الأمور قرار إغلاق الحدود، حيث كان آلاف الأشخاص من مدينتي تطوان والناظور، يعبرن الحدود مع سبتة مليلية، للعمل بشكل غير قانوني، بفضل الإعفاء من التأشيرة، الذي أصبح إلزاميا الآن.