في الوقت الذي يحتضن فيه المغرب مناورات "الأسد الإفريقي"، التي تُنظم بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، أشرف رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، على مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في الناحية العسكرية الثالثة، المحاذية للحدود المغربية.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فقد حمل التمرين اسم "الحصن المنيع 2025"، وشاركت فيه وحدات من القطاع العملياتي جنوب تندوف، مدعومة بتشكيلات من مختلف القوات والأسلحة، وذلك في إطار تنفيذ برنامج التحضير القتالي للسنة التدريبية 2024-2025.
وفي السنة الماضية أشرف شنقريحة على مناورات بالذخيرة الحية في نفس المنطقة أيضا قبل قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق مناورات الأسد الإفريقي التي جرت في الفترة من 20 إلى 31 ماي.
وفي 2023، قام شنقريحة بالإشراف على مناورات بالذخيرة الحية أيضا في الناحية العسكرية الثالثة قبل أسبوعين من انطلاق مناورات "الأسد الإفريقي".