ستروس كان يقع في غرام سيدة مغربية

بعد أن قضت فضيحة جنسية على المستقبل السياسي لدومينيك ستروس كان، كما تسببت له في التنازل عن رئاسة صندوق النقد الدولي، وفي الطلاق من زوجته، عادت أخباره للظهور إلى العلن فقد ذكرت مجلة "في إ س دي" الفرنسية الأسبوعية أن "كان" الذي تعود أصوله إلى المغرب لديه "شريكة جديدة" تعمل في محطة تلفزيونية.

و عمدت المجلة لنشر صور له رفقة سيدة تدعى مريم العوفير وهي سيدة مغربية تبلغ من العمر 45 سنة، وهي من مواليد مدينة الرباط، وحاصلة على شهادة الباكالوريا من ثانوية ديكارت سنة 1985. وتابعت دراستها العليا بعد ذلك، في جامعة بول فاليري بمونبولييه، حيث حصلت على إجازة في الآداب العصرية، قبل أن تحصل من جامعة باريس 8 على ماستر في علوم الإعلام والتواصل، وكانت متزوجة من شاب مغربي، يعمل إطارا بنكيا.

و اشتغلت  مكلفة بالتواصل في فرانس 2 الإعلامية، لمدة 12 سنة، كما تم تعيينها مكلفة بالعلاقات الخارجية في السفارة المغربية بفرنسا، ثم اشتغلت مع جمعية "ايديز" الدولية لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة، قبل أن تعود للتلفزيون، للعمل من جديد، بمجموعة " فرانس 2 الإعلامية".