احتضن المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء الديربي المغاربي بين المنتخب الليبي و المنتخب الجزائري، بعدما طلب الإتحاد الليبي لكرة القدم من الجامعة الملكية المغربية لنفس اللعبة السماح له بإجراء المقابلة بالمغرب، على اعتبار الأوضاع الأمنية الغير المستقرة في ليبيا بعد ثورة 17 فبراير.
و انتهت هذه المقابلة التي تدخل ضمن إقصائيات كأس إفريقيا للأمم بفوز المنتخب الجزائري بهدف دون رد، و بمجرد إعلان الحكم عن نهاية المقابلة قام اللاعبون الليبيون بالتهجم على نظرائهم الجزائرين في جو بعيد عن الروح الرياضية، التي كان من الواجب أن تسود خصوصا بين منتخبين مغاربيين جارين.
غضب الليبيين لم يسلم منه بعض الصحافيين المغاربة الذين أوقعهم سوء حظهم في طريق اللاعبين الليبيين الهائجين بسبب تضاءل حضوضهم في التأهل لكأس الأمم الإفريقية التي ستقام في جنوب إفريقيا في السنة القادمة.