الحزب الشعبي الإسباني يطالب بمعرفة ما إذا كانت قضية بيغاسوس وراء تغيير سانشيز لموقفه بشأن الصحراء

لازال الحزب الشعبي الإسباني، يواصل الركوب على موجة قضية بيغاسوس. ووجه سؤالا هذا الأسبوع برلمانيا، حول ما إذا كانت "قضية بيغاسوس" مرتبطة بتغيير موقف الحكومة الإسبانية بشأن قضية الصحراء، حسب ما نقلت وكالة الأنباء "أوروبا بريس" عن مصادر من الحزب.

واعتبر الحزب أن "العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة، ولا سيما فيما يتعلق بسرقة المعلومات من هاتف رئيس الحكومة"، معربا عن رغبته في معرفة ما إذا "كان تغيير موقف بيدرو سانشيز فيما يتعلق بالصحراء الغربية مبررًا أم لا" وحول ما إذا كانت "قضية بيغاسوس لها علاقة مباشرة بما حدث مع المغرب". وذهب الحزب الشعبي إلى حد التشكيك في "نزاهة" رئيس الحكومة الإسبانية.

وبحسب الوكالة الإسبانية، فمن المقرر أن يمثل رئيس الحكومة الإسبانية أمام الكونجرس مرتين، الأولى في قضية "بيغاسوس" والتي تم تحديدها يوم 25 ماي، والثانية لتقديم توضيحات حول تغيير موقفه من ملف الصحراء، لكن لم يتم الإعلان عن تاريخها بعد.