قضية الصحراء: المينورسو تنفي حديثها عن غارة مغربية على مركبات تابعة للبوليساريو

كذب المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، الأخبار التي نسبتها وسائل إعلام مغربية إلى رئيس بعثة الأمم في الصحراء، ألكسندر إيفانكو، خلال الأيام الماضية.

وجاء في البيان "لقد تلقينا توضيحا من بعثة حفظ السلام التابعة لنا في الصحراء الغربية، المينورسو، بشأن عدد من التقارير في وسائل الإعلام المغربية التي تشير إلى أن الممثل الخاص ورئيس البعثة، ألكسندر إيفانكو، ذكر أن غارة جوية أصابت قافلة مركبات تابعة لجبهة البوليساريو كانت تنقل الأسلحة. والممثل الخاص لم يقل ذلك".

وأضاف "تمكنت بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية من زيارة موقع الهجوم المزعوم في 13 أبريل ووجدت ثلاث مركبات – شاحنتين ومركبة خفيفة – يبدو أنها أصيبت بذخائر ملقاة من الجو. ولم تستطع بعثة الأمم المتحدة تأكيد ما إذا كانت هناك إصابات في الحادث. وقد أُبلغ مجلس الأمن بهذه المعلومات على النحو الواجب في 20 أبريل".

تجدر الإشارة إلى أن قوات حفظ السلام التابعة لبعثة المينورسو ممنوعة منذ 13 نونبر 2020 من قبل البوليساريو، من القيام بدوريات شرق الجدار الرملي، بحجة اندلاع الحرب في المنطقة.

واضطرت بعثة المينورسو إلى الانتظار ثلاثة أيام قبل إرسال فريق في 4 نونبر للتحقيق في قصف شاحنات جزائرية بطائرة بدون طيار.