كما كان منتظرا، عقد مجلس الأمن يوم أمس الأربعاء جلسة مغلقة لبحث قضية الصحراء، وتميز الاجتماع بتقديم تقرير من قبل ستافان دي ميستورا، وهو الأول من نوعه منذ توليه منصبه في 1 نونبر.
وأعلن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية أنه سيقوم بجولة جديدة في المنطقة، دون أي يحدد موعدها، أو ما إذا كان سيزور مدن الصحراء، بحسب ما ذكرت وكالة الأبناء الإسبانية إيفي.
وفي ختام الاجتماع اكتفى المبعوث الأممي بالتعبير أمام وسائل الإعلام عن ارتياحه لتأييد أعضاء مجلس الأمن لجهوده.
وقال دبلوماسي حضر الاجتماع للوكالة الإسبانية أن قضية الصحراء لم تثر أي اهتمام خاص من جانب أعضاء مجلس الأمن.
وكتب الوفد النرويجي لدى الأمم المتحدة على تويتر "يجب استئناف الحوار لإيجاد حل عادل ودائم ومقبول للطرفين ينص على تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية". فيما اقتصرت جمهورية إيرلندا على الإعلان عن دعمها لدي ميستورا و "الدور الحاسم للأمم المتحدة".
وطغت على الاجتماع الأزمة في كوسوفو، والهجوم الإرهابي الذي شهدته أفغانستان.