قال "المرصد الدولي لموارد الصحراء الغربية" التابع لجبهة البوليساريو، إن كشوفات المصاريف التي قدمتها شركة التعدين الكندية "ميتالاكس"، للحكومة الكندية، تشير إلى أنها على وشك استئناف أنشطتها في الصحراء.
وكانت الشركة الكندية قد علقت أعمالها في الصحراء لمدة ست سنوات، ويشير تقريرها المالي المتعلق بالتسعة أشهر الأخيرة من السنة الماضية، إلى أنها انفقت 6740 دولار كندي في مصاريف الشحن والتخزين، فيما يتعلق بمشروعها في الصحراء.
وقال المرصد إنه "رغم أن هذا المبلغ ليس كبيرا، إلا أنه يوضح أن عمل الشركة يمكن ان يستأنف".
وذهب المرصد إلى أن الشركة ليس لها الحق للعمل في الصحراء و"أن المغرب ليس له سيادة على الصحراء الغربية ولا أي تفويض دولي يبرر وجوده هناك"، مضيفا أن الاتفاقات الموقعة بين المملكة والشركة الكندية "باطلة".
وتابع أن "نهج الشركة وأعمالها إهانة للشعب الصحراوي وصفعة لمن يدافعون عن مبادئ القانون الدولي" على حد تعبيره.