أكدت، رانيا بخازي، مديرة مكتب منظمة العمل الدولية بالجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس، اليوم الخميس بالرباط، أن الإجراءات التي اتخذها المغرب خففت من تداعيات أزمة (كوفيد-19) على سوق العمل.
وقالت بخازي، في كلمتها الافتتاحية خلال الاجتماع الثاني للجنة التوجيه الوطنية لمشروع "مهارات التجارة والتنوع الاقتصادي .. ملاءمة الكفاءات مع استراتيجيات تنمية القطاعات في الجزائر، المغرب وتونس"، "لقد أكدت أزمة (كوفيد-19) وتداعياتها على سوق العمل أهمية نهج استباق المهارات لهذه الأزمة".
وأكدت بخازي، في هذه الكلمة التي تلتها نيابة عنها رئيسة المشروع، رشا بجاوي الشاوش، أنه إلى جانب هذه الجهود، هناك مشاريع في طور التنفيذ للنهوض بمختلف القطاعات، لا سيما القطاع الصناعي، وجميع الحوافز المتاحة للمستثمرين بهدف تعزيز النمو وخلق المزيد من فرص العمل.
وأشارت بخازي، في هذا السياق، إلى أن مشروع "مهارات التجارة والتنوع الاقتصادي .. ملاءمة الكفاءات مع استراتيجيات تنمية القطاعات في الجزائر، المغرب وتونس"، التابع لمنظمة العمل الدولية، يهدف إلى المساهمة في هذه الدينامية، مبرزة أنه تم، في إطار هذا المشروع، تشكيل لجنتين في المغرب، وهما "لجنة التتبع التقني والعملياتي" و"لجنة التوجيه الوطنية".
ويهدف هذا المشروع شبه الإقليمي، الذي يشمل ثلاثة بلدان مغاربية، إلى تحسين القدرة التنافسية من خلال التنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل في المغرب وتونس والجزائر.
وبفضل هذا البعد الإقليمي، سيسلط المشروع الضوء على التعاون والتعلم المتبادل بين هذه البلدان الثلاثة.
حضر هذا الاجتماع مدير التعاون الدولي والشراكة بوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ومدير المرصد الوطني لسوق الشغل، وممثلو المؤسسات الحكومية، وممثلو الشركاء الاجتماعيين لمشروع "مهارات التجارة والتنوع الاقتصادي .. ملاءمة الكفاءات مع استراتيجيات تنمية القطاعات في الجزائر، المغرب وتونس".