بحث وزير العدل عبد اللطيف وهبي مع نظيره العراقي سالار عبد الستار محمد، الذي يقوم بزيارة للمغرب منذ الثلاثاء الماضي، موضوع إعادة المغاربة المحتجزين في العراق.
وقال وهبي في مؤتمر صحافي مشترك يوم أمس إنه تباحث مع نظيره العراقي"حول عدد من القضايا بما فيها المتعلق بإبرام اتفاقيات تسمح بإعادة المغاربة العالقين والمحتجزين في العراق".
وأضاف بحسب ما نقلت وكالة الأناضول "تأكدوا أننا نلتقي ونتحدث بصراحة ووضوح، وحتى الملفات التي تسألوني عنها (إعادة المحتجزين المغاربة في العراق)، تأكدوا أننا فتحناها وناقشناها".
من جهته، قال الوزير العراقي، "أتفق تماما فيما قام به وزير العدل المغربي، من حوار وتفاهمات خلال اليومين الماضيين، للوصول إلى اتفاقات قانونية وقضائية".
وتابع "سنقوم بتوسيع آفاق الشراكة، ونكمل ما بدأنا به، في زيارة قريبة لوزير العدل المغربي إلى بغداد".
وسبق لتقرير برلماني مغربي أن أكد أن "1659 مغربيا غادر البلاد للانضمام إلى حركات متطرفة في المنطقة السورية العراقية"، وأشار إلى "وجود 250 مغربيا معتقلين في سوريا والعراق إلى حد الآن".
وأوضح أنه "لازال على قيد الحياة أيضا 138 امرأة، إضافة إلى 400 قاصر من بينهم 153 فقط تأكد أنهم مزدادون (ولدوا) بالمغرب، بينما ازداد (ولد) الباقي بمناطق التوتر المعنية (سوريا والعراق) أو ببعض الدول الأوروبية".