قالت جريدة الأحداث المغربية أن أحمد طبيب نفسي يعمل في باريس، وأبو قتادة محام تلقى تعليمه في إيطاليا، توجها إلى سوريا إلى جانب عدد كبير من الجنسيات التي تحارب إلى جانب "كتائب الجهاديين" بسوريا.
ويقول أحمد (42 عاما) بحسب نفس اليومية، أن الدين المتأصل في عائلته المغربية هو الذي دفعه إلى الانضمام للصراع في سوريا وأنه وضع ثقته في "حكمة كبار رجال الدين لكبح جماح طوفان الغضب" وأضاف "لن يسمحوا بأن يصبح الشعب السوري والبلاد أفغانستان أخرى".
أما المغربي الآخر و هو أبو قتادة فقد قال أنه بعد قضائه أسبوعين في حلب، اقتنع بأن الحرب لن تنتهي بالسرعة التي توقعها. وخلال الحديث معه في قاعدة لمقاتلي المعارضة قرب الحدود التركية قال "ستسيل أنهار من دماء السنة هنا قبل تحرير سوريا من طغيان الأسد".
إلى جانب هذين المغربيين، أبرزت الجريدة نقلا عن وكالة رويترز شهادات لأجانب آخرين ، عن الأسباب التي دفعت بهم إلى المشاركة ضمن عناصر الجيش الحر من أجل إسقاط النظام السوري.