نفد الجيش المغربي غارة جوية جديدة بواسطة طائرة مسيرة، ضد عناصر مسلحة من جبهة البوليساريو حاولت الاقتراب من الجدار الرملي المغربي، في منطقة أم دريكة.
وخلفت العملية مقتل عناصر من مليشيات الجبهة تنتمي إلى الناحية العسكرية الثالثة الواقعة في ميجيك، وهي بلدة تقع شرق الجدار الرملي، ضمن ما تطلق عليه جبهة البوليساريو اسم "الأراضي المحررة".
وتأتي هذه العملية العسكرية بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من عملية أخرى للجيش المغربي، ضد أهداف للبوليساريو في بلدة أغوينيت. واعترفت وسائل إعلام انفصالية بالهجوم وتجنبت الإشارة إلى الخسائر البشرية.
يذكر أنه منذ إعلانها التنصل من التزامها بوقف إطلاق النار في 13 نونبر 2020، لم تعد ميليشيات الجبهة الانفصالية تتمتع بحرية الحركة في المناطق التي تطلق عليها اسم "المناطق المحررة"، نتيجة الغارات المغربية والتي تتم غالبا بواسطة طائرات مسيرة.
وكانت جبهة البوليساريو قد اضطرت لإحياء الذكرى السادسة والأربعين لإعلان إنشاء "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" في مخيمات تندوف وليس في تيفاريتي أو بير لحلو.