هذا الحفل ينظر إليه الكثيرون أنه يشكل أبرز مظهر من مظاهر الطقوس المخزنية المهينة و الحاطة من الكرامة الإنسانية، لما يرافقها من "ركوع" أمام الملك...، مما جعل الكثير يتساءلون عن موقف وزراء في حزب العدالة والتنمية الحاكم، خاصة مصطفى الرميد و سعد الدين العثماني والحبيب الشوباني و محمد نجيب بوليف الذين سبق لهم قبل استوزارهم توقيع رسالة موجهة للملك للمطالبة بإلغاء هذه الطقوس إلى جانب 166 شخصية أخرى أبرزهم محمد بنسعيد ايت يدر القيادي السابق في جيش التحرير وأحمد الريسوني العالم المقاصدي وخالد السفياني الفاعل الحقوقي...
في بداية حفل الولاء قدم امحند العنصر وزير الداخلية وولاة وعمال الولايات والعمالات والأقاليم٬ وولاة وعمال الإدارة المركزية٬ الولاء للملك قبل أن تتقدم وفود وممثلو مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة في صفوف متراصة٬ لتجديد البيعة والولاء لأمير المؤمنين.
من جانبه اكتفى رئيس الحكومة عبد الإله بالحضور رفقة رئيسي مجلسي النواب والمستشارين ومستشارو الملك والهيئة الوزارية ورؤساء الهيئات الدستورية وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والمدير العام للأمن الوطني وعدة شخصيات مدنية وعسكرية وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء
و علاقة بالموضوع وجه نشطاء مغاربة اتخدوا من الفيسبوك وسيلة لتبليغ مطالبهم، دعوة لإقامة حفل رمزي بعنوان "حفل الولاء للحرية والكرامة" بالتزامن مع حفل الولاء احتجاجا على طقوس هذا الحفل التي يؤديها المسؤولون أمام الملك.